البطريرك أفرام الثاني يلقي محاضرة في البرلمان السويدي

فتوجّه قداسته يرافقه أصحاب النيافة المطارنة: مار يوليوس عبد الأحد شابو، مطران أبرشية السويد والدول الاسكندنافية، ومار ديوسقوروس بنيامين أطاش، النائب البطريركي في السويد، ومار ديونيسيوس جان قواق، المعاون البطريركي، والأب الربان جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام في البطريركية.
حضر أيضاً النائبان في البرلمان السويدي من أصل سرياني: السيد روبيرت خلف والسيّد يلماز كريمو، يمثّلان حزبيهما. وقد شارك أيضاً سيادة المطران بطرس موشي عن الكنيسة السريانية الكاثوليكية.
في بداية حديثه، وجّه قداسته الشكر الجزيل للبرلمان السويديّ لاعترافه الرسميّ بالإبادة السريانيّة "سيفو" داعياً باقي الحكومات الأوروبية إلى الإعتراف بمجازر الإبادة الجماعيّة اللاإنسانيّة التي وصفها بعملية التصفية الممنهجة التي نفذتها السلطة العثمانية بحق الشعوب السريانية.
وفي الإطار عينه، طالب قداسته المجتمع الدولي بالتحرّك سريعاً في قضية المطرانين المخطوفين مستغرباً الصمت الدولي ومناشداً أصحاب النوايا الحسنة للمساهمة في إطلاق سراحهما. كما عرض لوضع المسيحيين في العراق وسوريا والحاجات الإنسانية الملحّة التي يجب أن نؤمنّها لهم.
وفي ختام المحاضرة، أجاب قداسته على الأسئلة التي طرحها الحاضرون.
الخبر بالصور
![]() |